اذكر اني كنت في السابعة من العمر واسير على حافة الجرف الذي يقع بالقرب منزلنا ، كان من عادتي ان اسير على حافة الجرف ، افرد ذارعي واحدق في السماء ، اشعر انني في قلب السماء اطيييييييييييييييير ...أماثل الطير في حركته فاتمايل يمنة ويسرة واغني ... لحظات حرية وسعادة لا توصف .
أفقت على صوت اولاد اسفل الجرف .. في القاع كانوا ..... سبعة او تسعة يصرخ احدهم : ولي .. ولي .. انتي يا هبلة ، يردد الآخرون بصوت واحد: مجنووووووووونة ... ويقهقهون في سخرية .
وقفت استدرت لاواجههم رفعت يدي محيية بفخر وكانهم يهتفون بحياتي ، وتابعت طيراني وغنائي دون ان تخفت لذتي واستمتاعي "بالطيران" .
في اليوم التالي ، ذهبت الى موعدي اليومي مع الطيران والتحليق ، فوجئت بالاولاد يشكلون سربا يطير على حافة الجرف ....
.
.
.
.
.
.
.
ابتسمت .
هناك 5 تعليقات:
ابتسمت وانا أقرا ابتسامتك....رائعة
من يوم يومك مجنوووووونة
جميل جدا تعبيرك وتحليقك وكل ما فيك جميل
ههههههههههههه ربنا يجبر بخاطركم انتو التنتين ، تقريبا انتو جمهوري الوحيد هههههههههههههههه
عزيزتى
ربما ونحن صغار لا نخاف المشى على حافة الجرف ونحاول الطيران
لاكن عندما نكبر نخاف والخوف لا يجعلنا نقدر على الطيران
فنبتسم قليلا
تحياتى
سلام
طالما الإحساس لسة حي .. رح نطير ونحن مبتسمين ..
تحياتي
إرسال تعليق