الثلاثاء، 10 مايو 2011

لجامى جوايا مش على ضهرى



مقتطفات من قصة مونولوج - للصديقة الكاتبة فاطمة العريض

من ساعه ماجيت وانا باتحاسب على خلقى كده..الكل عاوزنى انى اتخنث لاجل اتغطى من عين ده وده
لا انا راجل جامد امشى ادب ،ولا بت نواعم ممكن اتحب
وكأن وشوشى دى هابدلها ، حسب الحاله
وكان الجته دى لابسها مليون عفريت
اقلع وشى الاقى تحته وشوش..
قلت وماله كلها الوان،وانا كده فى امان
مادام الاصل اهه متغطى وعمره ما هيبان


من فوران بنت وشهوه ست وكلمه حب او رعشه تهد
جوه القمقم حبسونى كلى ،مافيه حد عرف يوم يخرجنى
وكأن الخلقه دى لازم  تتشفى ...
او ان العوزان راح يبقى دعاره و حرفه
وكأن الجور على خلقه ربى ،يضمن للكل بكاره وعفه

 
وبعين حانيه وساعات قاسيه بص لى جوه  ، نظره معلم جوه فى ضلعى نظره بنظره
من غير ما ادرى مد عصايته شال لى غمايا
من غير ما ادرى كده ببساطه ورانى عمايا
ابعد عنى.... اوعى تسيبنى ، قول فهمنى
طاب ارحمنى ... مش عاوزه اشوف
سابنى افسر، حبه الملم و حبه اتكسر
جرسه كبيره قدام روحى
عمركوا شفتوا حد اتعرى والخلق  عليه عماله تتلم
عمركوا شفتوا ياولداه بنيه قال فضيحتها من كتر الهم
جانى صدى صوته فى عز سكوته
انا هنا جنبك...لاء ده بعدك ...عارفك واراهنك
 انتى لوحدك... اكيد هتعدى.... فى يوم  بره السور




لجامى جوايا مش على ضهرى
فرسه وحايره بين قرب وبعد
وسياج واقع وفضا واسع والوان للشمس ... ما تيجى تطل؟
خايفه اخطى ،خايفه اعدى ،تحلى الخطوه واروح ما ارجعش غرست حوافرى...عندت بخطرى ...وحلفت اتخشب ولا اتحركش
يا لجامى اتشد على ضلوعى ...
الفرجه من هنا.. اكيد...  ما تخسرش

هناك تعليق واحد:

فاطمة العُرًيٍضْ يقول...

ميرسى حبيبتى على انك اخدتى من كلامى والله ده شرف لينا يا مى